اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي

عــــــقـــــــدتى .... ســـــبـــب بــلـــوتـــــــى






الخميس، 22 أبريل 2010

الــثــقــة بــالــنــفــس




إنها سبب الكثير من المشاكل لى .. ولمن حولى ... إنها اكبر عقدة شعرت بها .. ولازلت اشعر بها.. إنها عقدة اشبه بالمرض المرض الذى يسرى فى جسدى إلى ان ينهيه عضواً تلو الاخر ... انها عقدة الثقة بالنفس

الثقة بالنفس اشبه بالروح التى تسكن الجسد .. كلما زادت الثقة بالنفس كلما تمسكت الروح بهذا الجسد ... وكلما قلت الثقة بالنفس.. كلما تأبى تلك الروح ذاك الجسد وكانها روح لم تصل الى جميع اطرافه لتتحكم به وتجعله متوازناً ولا يترنح...

عدم الثقة بالنفس يجعل الروح لا تثبت بالجسد ولا ترحل عنه وتظل معلقه تعذب صاحبها عذاب لا يشعر به الا الذين لا يملكون هذه الثقة

لم اشعر بيوم انى امتلك تلك الثقة فى ذاتى ومن الممكن انى لم اراها فيمن حولى.. وممكن اكون قد رايتها ولكنى للاسف لم اتعرف عليها ولكنى اشعر بها ... عندما يشعر المريض بالحاجة إلى الدواء .. والشريد بالحاجة الى الكساء والجوعان بالحاجة الى الغذاء والظمأن بالحاجة الى الماء

قد يكون لدى البعض الثقة الزائدة التى تؤدى الى الغرور ولدى البعض الثقة التى تمنحهم حق الظهور بطريقة تزيدهم ثقة على ثقتهم ...لكن من يعانون من فقدان الثقة مثلى فهم لا يشعرون بشىء ... سوى .. لا شىء

عندما انظر الى كوب الماء الذى امامى و اريده وانظر الى يدى المرتعشة لكى تمسك به ولكنها لا تستطيع

فانظر الى يدى الاخرى التى تبدا فى الارتعاش اشد من الاولى لكى احاول الوصول الى كوب الماء ولكن بدون جدوى

انظر الى يدايا المرتعشتان بعينان يملأها الخوف والحيرة

خوف من ان اسحب يدايا المرتعشتان او ان ادعها تفعلان ما تحاولان فعله ... ولكنى فى النهاية لا املك لا الخوف ولا الحيرة ... بل اتركهما واحصد الحسرة.